تعوّل الجماهير المصرية كثيراً على محمد صلاح قائد المنتخب الأول لكرة القدم، ونجم ليفربول الإنكليزي، عندما تنطلق رحلة الفراعنة بمواجهة نيجيريا 11 يناير/ كانون الثاني الحالي، ضمن الجولة الأولى لمنافسات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها الكاميرون حتى 6 فبراير/ شباط المقبل.
ويمثل محمد صلاح (29 عاماً) الحلم المصري الكبير في كسر السنوات العِجاف، وحصد الكأس الثامنة في تاريخ "الفراعنة"، والأولى له في رحلته الدولية الخالية حتى الآن من أي ألقاب كبرى.
ومنذ ظهوره على الساحة، لم يوفق صلاح في حصد أي لقب قاري كبير، سواء مع منتخب الشباب الذي حلّ ثالثاً عام 2011، ثم مع المنتخب الأولمبي الذي حلّ ثالثاً أيضاً في أمم أفريقيا دون 23 عاماً، ثم شارك مع المنتخب الأول وحلّ وصيفاً في عام 2017 في أمم أفريقيا للكبار، لكن لماذا أصبح صلاح أمل المنتخب المصري؟
يخوض محمد صلاح البطولة، وهو يحمل لأول مرة شارة قيادة "الفراعنة"، رغم عدم امتلاكه الأقدمية بين زملائه، وهو ما يضعه في مسؤولية مباشرة أمام الجماهير، نحو صناعة التاريخ، وقيادة المنتخب، وهو أفضل لاعبي القارة، وأحد أفضل 5 لاعبين في العالم للحصول على لقب بطل أمم أفريقيا، وكسر سنوات الكساد، بعدما غاب المنتخب عن منصة التتويج منذ عام 2010.
يملك محمد صلاح أقوى الأرقام الدولية بين قائمة المنتخب المصري الحالي، الذي يلعب له دولياً منذ عام 2011، حيث يعد ثاني هداف في تاريخ المنتخب المصري برصيد 45 هدفاً، خلف حسام حسن الهداف التاريخي، كما سجل 4 أهداف في بطولات أمم أفريقيا عامي 2017، 2019 وكذلك قاد المنتخب لنهائي نسخة 2017 والتأهل إلى كأس العالم في روسيا 2018.